ذكرت بعض التقارير الإعلامية أحدث ضحية لبورصة FTX، وهو صندوق التحوط Galois Capital بحسب صحيفة فايننشل تايمز Financial Times.
وقد اختار الصندوق إغلاق وسد أموال المستثمرين المشفرة.
وخلال العام الماضي، استطاع صندوق Galois Capital إدارة أصول رقمية بنحو 200 مليون دولار.
وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة الإخبارية، فقد أبلغ الصندوق المستثمرين بإيقاف جميع عمليات التداول.
كما تخلصت المنصة من جميع مواقعها في الوقت الذي ينتظر فيه المتداولون إعلاناً رسمياً.
خسارة صندوق Galois نحو 40 مليون دولار
وفي نفس السياق فقد أكد موقع BeInCrypto في نوفمبر الماضي أن Galois لديه نحو 40 مليون دولار مقفل داخل بورصة FTX.
وقد حصل الصندوق على نصف الأصول الخاصة به ولكن لن يتم سحب المبلغ قبل حدوث أزمة الانهيار.
وقد أكد الصندوق أن العملاء المنتمين إلى بورصة FTX، سيحصلون على نسبة 90% من الأموال التي فقدوها عند التصفية.
وأضاف التقرير أن مع انتهاء لمفاوضات مع المسؤولين والمدققين سيتم الحجب لنسبة 10% موقتاً.
تأثير أزمة عملة لونا
وعلى الجانب الآخر، قال المؤسس المشارك لشركة Galois كيفن زو Kevin Zhou أن موقف بورصة FTX غير موفق ولا نعتقد إعادة تشغيل الصندوق.
كما أكد أن قضايا الإفلاس يمكنها أن تمتد لفترة طويلة، وأن المشترين المتعثرين لديهم خبرة أكثر من الخبراء في متابعة هذه القضايا.
وقد باعت المنصة ما بحوزتها في مقابل 16 سنت لكل دولار.
وقد أكدت شركة ثري اروز كابيتال من أوائل الشركات التي تأثرت من الانهيار إبان العام الماضي.
وقد تعرضت هذه الشركة للتدمير نتيجة انهيار عملات التشفير تيرا ولونا في مايو 2022.
وكانت شركة ثري أروز كابيتال 3AC مدينة بنحو 3 مليارات دولار لدائنيها، لتكن بورصة FTX سبباً أخر في هبوط السوق.
وقد فشلت شركتي ألاميدا FTX و Alameda و3AC مما سبب التراجع القوي في مساحة التشفير.
ولكن كيفن زو مازل متفائلاً بالمستقبل الطويل المدى للعملات الرقمية.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
