خفضّت البورصة النمساوية بيتباندا موظفيها إلى الثلث بسبب استعدادها لشتاء تشفيري غير محدد، وكتبت الشركة في رسالة على موقع إدارة فرق العمل؛ سلاك إلى موظفيها أن ظروف السوق الغير مستقرة إضافة إلى عدد الموظفين هم أسباب لهذا القرار المُعلن يوم الجمعة.
على الجانب الآخر تفتخر شركة بيتباندا بحصولها على استثمارات من المورد التجاري آلان هورد، وشركة فالر فينشرز ومع ذلك سوف تتخلص الشركة من 230 وظيفة كان لها تأثير منخفض على أداء الشركة بسبب ضعف التنظيم الإداري وسط الزيادة في عدد الموظفين.
وتنضم الشركة بموجب قرارها الجديد إلى البورصات؛ كوين باس وبلوك في وكريبتو دوت كوم في تقليل قوتها العاملة والتغلب على شتاء التشفير الناتج من مخاوف الركود الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية وعمليات البيع الكبيرة حيث يسعى المستثمرون إلى التخلص من الأصول ذات المخاطر العالية مثل العملات المشفرة.
تأسست البورصة النمساوية في عام 2014 وحصدت شهرة بعد شراكتها مع خدمة البريد الحكومية في الدولة لبيع قسائم البيتكوين في فروعها البالغ عددها 1800 فرع كما تُقدم الشركة تداول العملات المشفرة بالتجزئة ومشتقات الأسهم والسلع.
الشركة تدعم العمال المسرحين
قدمت الشركة النمساوية للموظفين المتضررين من قرار تخفيض القوة العاملة مساعدة للبحث عن وظيفة جديدة وسيقدم خبير التوظيف الخاص بالشركة صياغة للملف الشخصي على موقع لينكدإن إضافة إلى سيرة ذاتية.
ويسعى خبراء التوظيف إلى ربط الباحثين عن عمل بشركات التوظيف، كما ستقدم الشركة دعم شفهي ومكتوب للموظفين إضافة إلى التواصل مع خبراء متخصصين في علم النفس للتخلص من هذه الأزمة.
قوى أكبر تضغط على البورصات
شهد الشهر الماضي انخفاض في أحجام التداول في البورصات الرئيسية بسبب إلغاء البنوك المركزية مجموعات التحفيز في فترة الوباء والمخاوف من ارتفاع التضخم والركود مما تسبب في ابتعاد المستثمرين عن أصول المضاربة وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن عمليات التداول في العملات المشفرة وليس المنتجات المشتقة بلغ إجماليها 800 مليار دولار من مارس إلى مايو 2022، بانخفاض أكثر من 50٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، إضافة إلى زيادة تكاليف التبادلات بسبب التنظيم الفائق للوائح الخاصة بأصول التشفير على مستوى العالم.
وفي نفس السياق، فقد أعلنت بورصة كوين باس التي تُضاعف عدد الموظفين من 3730 في العام الماضي إلى 6000 مع ازدهار سوق التشفير إلى خططها الخاصة بخفض قوتها العاملة إلى نحو ألف موظف في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى إلغاء عروض العمل وقبل نحو أسبوع أعلن كبير مسؤولي السياسات أن الشركة لا يمكنها استبعاد المزيد من الوظائف.
هل تمتلك البورصات خطط تخلص من موظفيها؟
تسحب بورصة بيتباندا النمساوية عروض العمل بسبب الإعداد التنظيمي الجديد والأولويات الخاصة بها عن التوظيف.
ومن ناحية أخرى، ذكرت بورصة إف تي إكس انتظامها في العمل والربح مع عدم وجود خطط لنقص قوتها العاملة التي تبلغ 300 فرد كما قالت بورصة بينانس الأكبر في العالم من حيث حجم العملات المشفرة أن تراجع السوق توفر فرص للحصول على مشاريع هامة اقتصادية، وتخطط بورصة أو كي إكس إلى إضافة نحو 900 موظف إلى قوتها العاملة التي يبلغ عددها 2800 موظف خلال العام القادم.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.