تخلت بورصة كراكن عن 30% من موظفيها لتبقى منتجة أثناء شتاء التشفير وهو ما لاحظه مجتمع التشفير وايضا الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس سي زي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لبورصة كراكن جيسي باول التخلي عن 1100 شخص بهدف التكيف مع ظروف السوق، فمن المقرر أن تدفع الشركة 16 أسبوعاً من الراتب الأساسي للموظفين المتأثرين بالتسريح من العمل.
شركات التشفير تحاول التكيف مع السوق الهابط
وفي نفس السياق، تعد بورصة كراكن أحدث ضحايا شتاء التشفير بعد أن قدمت بورصة بلوك فاي طلباً للإفلاس قبل يومين وتخلي البورصة الأرجنتينية لمون كاش - Lemon Cash عن 38% من قوتها الوظيفية أثناء الفترة الهابطة إضافة إلى تخلي البروتوكول اللامركزي Metaplex المتخصص في رموز NFT عن العديد من أعضاء فريقه الشهر الماضي.
وبحسب تقرير منصة CoinGecko فقد شهد قطاع التشفير تسريح 4695 موظف بما يمثل 4% من صناعة التكنولوجيا.
بينانس تأخذ صفعة قوية من كراكن
وعلى الجانب الآخر، فقد تأثر الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس، سي زي، بشكل غير مباشر برغبة كراكن في تسريح الموظفين، حيث حذر المستخدمين من البورصات التي تعلن عن فائدة سنوية عالية ثم تتخذ قراراً باستبعاد موظفيها.
وفي إطار سؤال مجتمع التشفير لمؤسس بينانس عن إتباع نهج منافسيه من تسريح عمال تويتر بخاصة أن سي زي يعد من المستثمرين في المنصة مع الشريك إيلون ماسك فقد حذف إجابته بعد نشرها، وهذه ليست المرة الاولى التي يقو فيها بذلك.
سي زي يرصد مشكلة كراكن
وفي أثناء فترة سابقة، غرّد سي زي بأن ثمة دلالات واضحة على وجود مشاكل داخل بورصة كراكن خاصة مع رغبتها في نقل عدد كبير من العملات الرقمية قبل وبعد إظهار عناوين محفظتها وبعد هذا بفترة أبلغ أحد كبار المستثمرين عن تحويل محفظة بأكثر من ملياري دولار من بيتكوين BTC موجودة داخل بورصة بينانس ليرد سي زي أن هذا بسبب التدقيق وهو ما سخر منه مجتمع التشفير.
شاركنا برأيك عن بورصة كراكن كما يمكنك متابعتنا على فيسبوك وتويتر وانستجرام.
وللتعرف على أسعار العملات الرقمية اضغط هنا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.