في 21 ديسمبر، اختُطفت زوجة رائد الأعمال في مجال العملات الرقمية ستيفان وينكل، على يد 4 خاطفين طلبوا فدية بالعملة الرقمية. بعد مطاردة، تمكنت الشرطة من تحديد مكان المجرمين والقبض عليهم، ولكن الحادث يسلط الضوء على ارتفاع عمليات الاختطاف المرتبطة بالعملات الرقمية، وهو تهديد مقلق بشكل متزايد بالنسبة للاعبين في هذا المجال.
الاختطاف من أجل الحصول على فدية بالعملات الرقمية
في يوم الجمعة 21 ديسمبر، اختطفت زوجة ستيفان وينكل من قبل 4 خاطفين طالبوا بفدية بالعملة المشفرة. وقعت الأحداث في حي سكني في بلجيكا. أجبر الخاطفون الأربعة الضحية على ركوب شاحنة صغيرة تحمل ترقيم فرنسي. وسرعان ما تم تنبيه الشرطة التي قامت بعملية واسعة النطاق. وتم حشد طائرات هليكوبتر ومركبات لا تحمل علامات ودوريات لتحديد مكان الخاطفين.
قادت هذه المطاردة الدقيقة الشرطة إلى طريق سريع، حيث تم رصد سيارة المشتبه بهم في النهاية. وأعقب ذلك مطاردة، قبل أن تصل السيارة المشتبه بها إلى فرنسا.
وعلى الرغم من أن الضحية كانت في حالة ذهول واضحة، إلا أنه تم إطلاق سراحها دون أن تصاب بأذى بعد الحادث. كما وألقي القبض على الخاطفين في مكان الحادث وتم احتجازهم على الفور.
"تم اعتقال الرجال الأربعة الذين كانوا على متن الشاحنة. بينما أصيبت الضحية بجروح طفيفة ولكن حياتها ليست في خطر."
مارتن فرانسوا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل
أكد ستيفان وينكل، وهو رجل أعمال مليونير وشخصية بارزة في قطاع العملات الرقمية، على حسابه على X أن اختطاف زوجته كان من أجل الحصول على فدية بالعملات الرقمية.
إن ثروته معروفة للعلن، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص إلى استثماراته المبكرة في البيتكوين ومكانته في نادي اليخوت ”بوريل آيب“. وهو نادٍ حصري للغاية مخصص لهواة جمع العملات الرقمية من هذه المجموعة الزرقاء.
يتزايد عدد عمليات الاختطاف وطلبات بالعملات الرقمية المشفرة
في مؤتمر ETHCC 2024 في بروكسل، أبلغ العديد من الحاضرين عن وقوع اعتداءات. مما يشير إلى استهدافهم بسبب أنشطتهم في قطاع العملات الرقمية. ورداً على هذا التهديد، طلب منظمو ETHCC 2024 من الحاضرين توخي اليقظة والحذر. وكذلك، تجنب ارتداء شاراتهم خارج الحدث والحفاظ على سرية هوياتهم
"لقد حدث هذا الأمر مع 3 أشخاص على الأقل تحدثت معهم هذا الأسبوع... ولم يمر سوى اليوم الثاني فقط."
شهادة من أحد المشاركين في فعالية ETHCC 2024
يرى العديد من المجرمين، الذين تجذبهم فكرة تحقيق مكاسب سريعة وكبيرة، أن مالكي العملات الرقمية أهدافًا رئيسية، معتقدين خطأً أنهم أثرياء بشكل منهجي. ومع ذلك، وعلى عكس الاعتقاد الشائع بأن معاملات العملات الرقمية مجهولة الهوية تمامًا، فإن البلوكتشين هي أداة شفافة ويمكن تتبعها.
في الواقع، يتم تسجيل كل معاملة يتم إجراؤها بشكل دائم في دفتر أستاذ عام يمكن للجميع الوصول إليه. وترتبط كل حركة للأموال بعنوان فريد، يكون مرئيًا لجميع مستخدمي الشبكة.
وبالتالي، من السهل على السلطات تتبع تدفق الأموال عبر الشبكة والربط بين عنوان المحفظة وشخص حقيقي بفضل عمليات التحقق من الهوية المطلوبة على منصات تداول العملات الرقمية.
لقد أصبح العيش في تكتم وحذر ضرورة حتمية في عصرنا الرقمي، ليس فقط للحفاظ على الخصوصية، ولكن أيضًا للحماية من هذه المخاطر. ويمتد هذا الحذر إلى استخدام الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن أن يجذب الكثير من المعلومات انتباه الأشخاص ذوي النوايا السيئة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
