تظهر الأجواء السلبية في سوق العملات الرقمية بشكل أوضح على بعض العملات مقارنةً بغيرها، حيث يعتبر الإيثيريوم من بين الأكثر تأثرًا بين أكبر خمس عملات رقمية. فقد شهد انخفاضًا بأكثر من 11% خلال أسبوع واحد، مقارنة بانخفاض بنسبة 4.6% فقط للبيتكوين خلال نفس الفترة.
ومع ذلك، تشير بعض المؤشرات التقنية إلى احتمال تحسن الوضع قريبًا للإيثيريوم، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسابيع القادمة قد تحمل مخاطر رئيسية للأسواق والعملات الرقمية عمومًا.
عوامل اقتصادية وأثر صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) : ما الذي تدعم احتمالية الارتفاع؟
تأثر الإيثيريوم بعدة عوامل سلبية في الأسبوع الماضي. بما في ذلك إشارات اقتصادية تؤكد احتمالية أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة أقل مما كان متوقعًا. بالإضافة إلى ذلك، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) خروج ما يقرب من 186 مليون دولار من صناديق الإيثيريوم الفورية، وفقًا لبيانات "Farside".
هذا الأسبوع، ستكون البيانات الاقتصادية الأمريكية محط الأنظار، وخاصة بيانات التضخم لشهر ديسمبر التي تراقبها الفيدرالي عن كثب. ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع قد يؤدي إلى تراجع الإقبال على المخاطرة، مما قد يؤثر سلبًا على الإيثيريوم.
👈 اقرأ المزيد: وحده "DYOR" يمكن أن يكون مساعدك المالي في عالم العملات المشفرة..كيف؟
من الناحية الفنية، تظهر إشارات إيجابية على أن الإيثيريوم قد يكون في طريقه للارتفاع. يظهر الرسم البياني اليومي لزوج ETH/USD أن العملة الرقمية تقترب من الحد الأدنى لنمط مثلث استمراري يدعم التحرك نحو الأعلى. كما أن المتوسط المتحرك لـ100 يوم عند 3168 دولارًا يوفر دعمًا إضافيًا.
حتى في حالة الهبوط، من المتوقع أن تقدم منطقة الدعم الرئيسية عند 3000 دولار مستوى قويًا لمنع المزيد من الانخفاض. أما على الجانب الصاعد، فالمقاومات التالية تتمثل في 3300 دولار و3500 دولار، وصولًا إلى أعلى مستوى تم تسجيله في 6 يناير عند 3745 دولارًا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.