خلال الأسبوع الماضي تمكنت بعض الأحداث والأخبار من التأثير بشكل إيجابي على سوق العملات المشفرة الذي عرف انتعاشًا ملحوظًا. تابع القراءة لمعرفة أبرز أخبار الأسبوع!
5 أخبار هي الأهم في سوق التشفير خلال الأسبوع الماضي
خلال الأسبوع الماضي، جرت الكثير من الأحداث التي أثرت بشكل مباشر وواضح على اتجاه سوق العملات الرقمية. حيث أدت أبرز هذه الأحداث إلى استعادة بيتكوين لمستوى 30 ألف دولار المنتظر!. وفي هذا المقال نستعرض لكم أهم 5 أخبار في سوق العملات التشفير خلال الأسبوع الماضي:
1- حسنا! لننسى ما مضى، لقد عاد الأسعار للارتفاع!
خلال الأسبوع الماضي، شهد سعر بيتكوين أداءًا قويًا. حيث ارتفعت قيمة الأصل المشفر الأول بحوالي 15.3% خلال آخر أسبوع. واحتفل مجتمع التشفير على تويتر عندما قفز سعر بيتكوين فوق مستوى 31 ألف لأول مرة في سبتمبر 2022.
السر وراء هذه الارتفاعات المذهلة للعملة المشفرة الأولى والعملات البديلة كان زيادة اهتمام المؤسسات المالية الكبيرة بسوق العملات الرقمية عمومًا وبيتكوين بشكل خاص.
وإلى جانب الزيادات المتواصلة في سعر بيتكوين، اكتسبت عملات بديلة بعض التقدم مرة أخرى. حيث ارتفعت إيثيريوم وعديد العملات الأخرى مثل بيتكوين كاش التي اكتسبت زيادة بحوالي 83.2٪ في قيمتها في آخر أسبوع. في حين اكتسبت بيبي كوين (PEPE) الزخم مرة أخرى وارتفعا بأكثر من 72٪ في آخر 7 أيام.
ولكن على الرغم من التفائل الذي انتشر في السوق جراء موجة الارتفاعات الفجائية. حذّر الخبراء من بعض الكبوات على المدى القصير. حيث لا يزال المحللون يؤكدون أن الارتفاعات جزء من تقلبات السوق وليست حالة متواصلة.
2- بلاكروك BlackRock تغطي على أخبار الصراع بين الهيئات التنظيمية وبورصات التشفير
من بداية الأسبوع الثاني في شهر يونيو الجاري، عرف سوق العملات المشفرة تراجعًا كبيرًا في الأسعار وانحرف الاتجاه نحو الأسفل مجددًا. كل ذلك كان بسبب إصرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على معاقبة بورصة بينانس العملاقة.
فبعدما صنعت صراعات الهيئات التنظيمية (في الولايات المتحدة الأمريكية بالأخص) وبورصات العملات المشفرة (بينانس وكوين بيس علي الخصوص) الحدث على مدى الأسبوعين الماضيين. جاء إعلان عملاق إدارة الأصول المالية، بلاكروك BlackRock، ليغطي ليجعل كل الصراعات عناوين هامشية!
حيث، قدمت شركة التمويل العملاقة بلاكروك BlackRock طلبًا للحصول على موافقة لإطلاق صندوق استثمار للتداول الفوري لبيتكوين في البورصة (Bitcoin Spot ETF).
هذا الخبر لم يكتفي فقط في كبح وتوقيف انحدار أسعار العملات المشفرة بعد دعوى SEC ضد بينانس وكوين بيس. لكن سمح لبيتكوين والعملات البديلة من الاتجاه للأعلى واكتساب بعض الارتفاعات المذهلة في فترة زمنية قصيرة.
3- PEPE تصفع كل من تنبأ بموتها في المهد! والحيتان تتسابق عليه
بعد إطلاقها وخلال أيام معدودة، تمكنت عملة بيبي PEPE من اكتساب زخم إعلامي وسعري لا مثيل له في سوق التشفير. حيث تضاعف سعرها عدة مرات في اليوم الواحد وحقق المستثمرون أرباحًا خيالية. حتى أن من استثمر 100 دولار فيها أصبح مليونيرًا بعد أقل من ثلاثة أسابيع. لكن لم يدم الحال في القمة!
لاحقًا ومنذ بداية الشهر الجاري، تراجع سعر PEPE بشكل ملحوظ وكانت من أكبر الخاسرين بين 10 يونيو و21 يونيو. إلا أنها تمكنت من تعويض خسائرها خلال الأسبوع الماضي.
وبالتالي، وصل سعر PEPE إلى 0.00000160 دولار أمريكي، أثناء كتابة هذا المقال، مع حجم تداول يومي قدره 252.43 مليون دولار. ويمثل هذا زيادة في السعر بنسبة 3.62٪ في آخر 24 ساعة وزيادة في السعر بنسبة 71.27٪ في آخر 7 أيام. كما تقدر قيمة Pepe السوقية بحوالي 673.69 مليون دولار.
خلال هذه الزيادة، اشترى أحد حيتان التشفير 3.43 تريليون عملة من عملة PEPE. بعد أن أجرى نفس الحوت عمليتي تداول كبيرتين لعملة الميم. وقد ربح 11.47 مليون دولار في المرة الأولى لكنه خسر 741 ألف دولار في الثانية.
4- صراع المليارديرات في حلبة مغلقة بدون حكم!
سيشهد رواد التواصل الاجتماعي مبارزة رائعة وفريدة من نوعها. حيث تجمع حلبة الصراع هذه المرة المليارديرين إيلون ماسك ومارك زوكبيرج الذين سيتبارزان بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي. إذ بدأ يتشكل اتجاه جديد مختلف لمواقع التواصل.
ويبدو أن الزعيمين على رأس أبرز مواقع التواصل الاجتماعي يتوجهان بثبات نحو لا مركزية منصات التواصل! وهناك نوع من التنافس بين الرجلين بخصوص استخدام المنهج وسرعة التحول نحو النظام الحديث!
بدء صراع العمالقة، عندما كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن منافس جديد على وسائل التواصل الاجتماعي يدعى "Project 92". ليكون بديلًا محتملًا لمنصة تويتر.
وتستمد المنصة تصميمها من منصة إنستغرام ليتم بذلك طرح رؤية بديلة لوسائل الإعلام الاجتماعية. والتي يصفها زوكربيرج بالرشّد والجدارة بالثقة ولتضع المبدعين في المقام الأول.
وبعد تغريدة ماسك الساخرة على تويتر للكشف عن منصة "Project 92" الجديدة. توقعت التعليقات على التغريدة بداية الحرب بين مارك وإيلون.
لكن يبدو أن الحرب تطورت سريعًا، حيث يتوقع المحللون ومتابعو الصراع أن الخلاف حول وسائل التواصل الاجتماعي سيتصاعد إلى دعاوى قضائية محتملة بين متخصصي التقنية.
5- بلجيكا تتهم بينانس بانتهاك القواعد
يبدو أنه لا أسبوع يمر دون أن تتصدر مشاكل بينانس التنظيمية العناوين. حتى وإن كانت أغلب الدعاوى التي تواجه البورصة تبدو كقضايا لجر البورصة للتسويات المالية وسحب بعض الملايين من الدولارات منها. إلا أن بعضها يبعث الشك في المستخدمين ويثير التسائل حول حقيقة ما تقوم به أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم!
خلال الأسبوع الماضي، طلبت أكبر جهة تنظيمية للأسواق في بلجيكا من منصة بينانس للعملات المشفرة التوقف فورًا عن خدمة العملاء المحليين، وفقًا لبيان يوم الجمعة.
حيث صرحت هيئة الخدمات المالية والأسواق البلجيكية (FSMA) إن بينانس "تقدم وتوفر خدمات الصرف في بلجيكا للعملات الافتراضية والعملات القانونية. بالإضافة إلى خدمات محافظ الحفظ، من الدول غير الأعضاء في المنطقة الاقتصادية الأوروبية". بما يخرق الحظر المفروض في منطقة اليورو.
وبسبب تلك الخروقات التنظيمية، أمرت FSMA بينانس بالتوقف فورًا عن تقديم أو توفير أي من هذه الخدمات أو جميعها في بلجيكا.
منذ بداية العام الجاري، تواجه منصة بينانس ضغوطًا تنظيمية مشددة في عديد من دول العالم. فخلال بداية الأسبوع الثاني من يونيو، جرت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بينانس وزعيمها إلى أروقة المحاكم متهمة كلاهما بالإساءة إلى أموال العملاء والسماح للأمريكيين بالتداول دون التحقق من هوياتهم! إضافة إلى 11 تهمة أخرى!
وليست أمريكا البلد الوحيد الذي تعاني فيه بورصة بينانس العملاقة إعسارًا تنظيميًا. فقد فتحت السلطات الفرنسية النار على البورصة واتهمتها بتقديم خدمات مزود الأصول الافتراضية دون ترخيص وكذلك اتهمتها بغسل الأموال (بشكل غير رسمي بعد!).
بسبب صراعاتها على كل الجبهات، قامت أكبر بورصة عملات مشفرة بسحب قواعدها من عدد من الدول، مثل قبرص، هولندا، كندا والمملكة المتحدة.
للمزيد من التفاصيل حول هذه الأخبار وأخبار أخرى، يمكنكم الإطلاع على الموقع الالكتروني الخاص بنا أو متابعة حساباتنا على تلغرام، انستغرام وتويتر.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
