يتضاءل نشاط وأحجام تداول العملات المشفرة، ليعود إلى مستويات لم يشهدها منذ ثلاث سنوات مع تعمق السوق الهابطة. إضافة إلى شعور المستثمرين بالتردد مع استمرار الصناديق في رؤية تدفقات رأس المال إلى الخارج.
كما أصبحت أحجام البورصات المركزية اليومية (CEX) عند نفس المستويات التي كانت عليها في أواخر عام 2020. بالتزامن مع تراجع مشتقات العملات المشفرة أيضًا من حيث الاهتمام المفتوح والنشاط.
قلة حجم تداول العملات المشفرة
في سياق متصل، نقلاً عن بيانات منصة The Block، شبه باحث العملات المشفرة، إيلو، أسواق التشفير بمدينة الأشباح. ليضيف إمكانية اختفاء العملات إلى الأبد.
ومع ذلك، فقد شهد الكثير من المستثمرين هذه الفترة من قبل، خلال السوق الهابط 2018-2019 التي كان بنفس القدر من القسوة. وأضاف الباحث أن هذه المنطقة كانت بمثابة منطقة الفرص.
حيث أن المشترون الأذكياء في السابق كانوا نشطين في شراء الأصول بينما كان الحجم والفائدة منخفضة.
وقد ردد هذا الكلام القائم على مجتمع التشفير لمنصة تشين لينك Chainlinkgod، والذي ذكر عدم وجود صافي أموال جديدة تأتي إلى العملات المشفرة في الوقت الحالي. وأضاف أن التداول في حالة من الركود، والمؤسسات تنتظر الوضوح التنظيمي.
واستكمل أن مؤسسات التشفير تشير مرارًا وتكرارًا إلى الفوائد التي ستجنيها من الأصول الرمزية وفرصة السوق التي توفرها.
ماذا عن تدفقات التشفير من المؤسسات؟
على الجانب الآخر، يمكن لشركات مثل بلاك روك وجراي سكيل تحفيز السوق الصاعدة التالية. ولكن خلال الوقت الحالي، ثمة نشاط ضئيل داخل سوق التشفير.
لذلك علق ويل كليمنتي، أحد خبراء التشفير، بأنه لا يزال هناك احتمال حقيقي لإعادة اختبار BTC على غرار الربع الأول من عام 2020. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى نحو المستوى المنخفض البالغ 20000 دولار. ليضيف أن أي إعادة اختبار لتلك الحدود هي للشراء.
كما تباطأت تدفقات منتجات الاستثمار في الأصول الرقمية مع تدفقات خارجية طفيفة نسبيًا بلغ مجموعها 11.2 مليون دولار، حسبما أفادت كوين شيرز يوم الرابع من سبتمبر.
وأضافت المنصة المتخصصة في العملات الرقمية، أن هذه الموجة من المعنويات السلبية على مدى الأسابيع السبعة الماضية تبلغ الآن 342 مليون دولار.
وشهدت صناديق بيتكوين تدفقات داخلة بلغ إجماليها 3.8 مليون دولار، في حين شهدت صناديق بيتكوين قصيرة الأجل تدفقات خارجة للأسبوع التاسع عشر على التوالي بلغ إجماليها 3.3 مليون دولار.
كما شهدت صناديق الإيثيريوم وبوليجون تدفقات خارجية أكبر مع تضاؤل معنويات العملات البديلة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
