دافع جون ريد ستارك، المسؤول السابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، عن رئيس SEC، غاري جينسلر، داعيًا مجتمع العملات المشفرة إلى إنهاء الهجمات الشخصية عليه والتركيز على العيوب الحقيقية في الصناعة والتنظيم!
يتعرض غاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، بشكل مستمر للانتقاد والهجوم من قبل الفاعلين في قطاع التشفير على التواصل الاجتماعي. ويبدو أن الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون لشخصية جينسلر يتناسون أحيانًا أنه موظف في SEC وليس مالكها!
وفتح مجتمع التشفير النار على غاري جينسلر، عندما صرح المسؤول الأول في SEC أن جميع الرموز المميزة، إلى جانب بيتكوين، هي أوراق مالية. ومع ذلك، عندما سأله عضو الكونجرس باتريك ماكهنري في أبريل بشأن ما إذا كان ايثيريوم (ETH) يمثل ضمانًا أم لا. تهرب من إجابة مباشرة، وأصر على أنه لن يتخذ أي أحكام مسبقة بشأن ذلك.
ستارك يدافع عن غاري جينسلر ويدعو للموضوعية في صراع التشفير ولجنة الأوراق المالية والبورصات
دافع جون ريد ستارك، الرئيس السابق لإنفاذ الإنترنت في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، عن نهج رئيس الهيئة، غاري جينسلر، لتنظيم صناعة العملات المشفرة. ودعا ستارك إلى إنهاء الهجمات التي تستهدف شخصية جينسلر.
كعادته، استثمر ستارك بعض الوقت لكتابة تغريدة طويلة على تويتر. وهذه المرة جاءت التغريدة كرد على تغريدة المحامي جايك شيرفينسكي Jake Chervinsky. حيث أشار شيرفينسكي إلى وقوع جينسلر في خطأ الحكم على أن جميع الأصول الرقمية هي أوراق مالية!
بدء ستارك مقاله الطويل، كإعطاء مثال لتضارب الآراء بين مسؤولي لجنة الأوراق المالية والبورصات وخاصة بين غاري جينسلر وهستر بيرس Hester Peirce، مفوضة هيئة الأوراق المالية والبورصات، إذ أن الأول يعادي العملات المشفرة والأخيرة تؤيدها بشكل كامل. لكن الفارق حسب ستارك هو مجتمع التشفير يطالب جينسلر بالتنحي بسبب رأيه الحر!
حيث يرى ستارك أن لجنة الأوراق تسمح للجميع بالكشف عن آرائهم دون وضع وظائفهم على المحك. فعلى سبيل المثال، رغم صراع SEC والتشفير، تلوم هستر بيرس الهيئة على انهيار سوق للعملات المشفرة.
"على سبيل الخلفية، يلوم هستر بيرس الآن لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) على الانهيار الهائل للعملات المشفرة والموت الوشيك. هذا يشبه قيام الرئيس التنفيذي لشركة مارلبورو بإلقاء اللوم على إدارة الغذاء والدواء في الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن السجائر."
جون ريد ستارك
مواقف SEC التي جنبت الملايين من المتداولين والمستثمرين الكثير من الخسائر
في تغريدته الطويلة (التي استغرقنا طويلًا في قرائتها 🙂). تحدث ستارك على العديد من الحقائق التي يتجاهلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عندما يتحدثون عن دور هيئة الأوراق المالية والبورصات في صناعة التشفير.
حيث أن انتقاد لجنة الأوراق المالية والبورصات، ساعد في وقف الاحتيال والخداع السائد في استثمارات Web3. أيضًا، انتقاد موظفي إنفاذ القانون في هيئة الأوراق المالية والبورصات علنًا لتسوية BlockFi، أنقذت المستثمرين من مئات الملايين من الخسائر.
كما أن رفض قاعدة لتوسيع متطلبات التسجيل في SEC لتشمل بشكل واضح تبادل الأصول الرقمية. وهي خطوة إلى الأمام في حماية المستثمرين. كما أن معارضة هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) لبورصة Poloniex غير المسجلة تم التغاضي عن فوائده.
في تحليل مبدئي لتغريدة ستارك يبدو أنه دافع عن جينسلر ولجنة الأوراق المالية وهاجم هستر بيرس بشدة. بسبب دعمها لكل المشاريع أعلاه التي أوقفتها SEC من أجل حماية المستهلكين وبشكل مدروس.
كما يقول المحامي إنه على الرغم من عدم فهمه لماذا تواصل بيرس، التي تحمل لقب "أم الكريبتو Crypto-Mom"، الحديث عن الحاجة إلى بيتكوين ETF وتندهش من عدم موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات على إطلاق الصندوق، على الرغم من المخاطر الواضحة التي قد يخلقها المشروع. وتعترض وتنتقد كل جهد من مجهود هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لوقف جنون التشفير. إلا أنه يحترم رأيها!
المفوضة بيرس هي زميلة سابقة وصديقة قديمة لي، وكنت أحظى معها دائمًا بأقصى درجات الاحترام والإعجاب. إنها تدافع عما تؤمن به ولا تخشى التعرض للحرارة، ولكن مع كل الاحترام الواجب لها، فإن تصرفاتها الغريبة المؤيدة للعملات المشفرة لا تعرض فقط المستثمرين الذين أقسمت على حمايتهم للخطر، ولكنها أيضًا لا تجتاز اختبار الشرعية.
جون ريد ستارك
لكن على الرغم من ذلك، يرى ستارك أنه لا يجب على بيرس التنحي من منصبها في الهيئة التنظيمية. لأن معتقداتها بشأن العملات المشفرة تتضارب مع مصالح الهيئة والقسم الذي تم تأديته لحماية المستهلكين.
كذلك الحال بالنسبة لغاري جينسلر، الذي يرى ستارك أن مجتمع التشفير يجحف بحقه كثيرًا ويقومون بمهاجمته بشكل غير موضوعي ولاعلاقة له بعمله كمحامي للمستهلكين الأمريكيين!
تمامًا مثل رئيس جينسلر، حصلت بيرس على الحق في أن تكون عضوًا في لجنة الأوراق المالية، بموافقة مجلس الشيوخ ، وطالما أنها تتفق مع المتطلبات الأخلاقية، فهي تستحق التعبير على وجهة نظرها ومواقفها متى شاءت. ويمكنها أن تلتقي (أو لا تلتقي) مع المديرين التنفيذيين للعملات المشفرة بقدر ما تريد.
جون ريد ستارك
النظر إلى الحقائق بدلا من الهجمات بناء على وجهات النظر
بذلك استخدم ستارك زميلته السابقة بيرس كمثال للرد على بعض الأشخاص الذين يطالبون غاري جينسلر بالتخلي عن إجراءات الإنفاذ المتعلقة بالعملات المشفرة.
حيث انتقد العديد من مؤيدي العملات المشفرة جينسلر لاتباعه نهجًا يركز على الإنفاذ لتنظيم صناعة التشفير. كما يخضع رئيس هيئة الأوراق المالية للتدقيق بسبب اجتماعه سابقًا مع المديرين التنفيذيين السابقين لبورصة FTX المنهارة. بما في ذلك سام بانكمان فرايد.
وكشف ستارك أنه عندما كنت رئيسًا لمكتب SEC لإنفاذ الإنترنت (لمدة 11 عامًا)، التقى العديد من الأفراد من صناعة الأوراق المالية. مشيرًا إلى أنه الأمر كان ضروريًا لاكتساب المعرفة والبقاء على اطلاع والاستماع لجميع وجهات النظر. وبالنسبة له، كان الأمر أخلاقيًا وضمن إطار عمله، والشيء نفسه ينطبق على الرئيس جينسلر.
الجدير بالذكر، يشغل ستارك حاليًا منصب رئيس شركة الأمن السيبراني في شركته الخاصة، John Reed Stark Consulting. كما أسس وشغل منصب رئيس مكتب SEC لإنفاذ الإنترنت لمدة 11 عامًا. وكان أيضًا محاميًا تنفيذيًا في الهيئة التنظيمية لمدة 15 عامًا.
وفي الأخير، شدد المحامي الشهير على أنه "حان الوقت لمهاجمة الحقائق والقانون الخاص بمناصب هيئة الأوراق المالية والبورصات وإنهاء الهجمات الشخصية على رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات أو موظفي هيئة الأوراق المالية والبورصات".
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
