قال مايور كامات (Mayur Kamat)، رئيس المنتجات في بورصة بينانس العملاقة، إنه قرر تمرير شعلة القيادة إلى "قادة الجيل القادم" ليرتاح لبعض الوقت بعد سنوات من العمل. وبذلك يستمر نزيف المديرين في أكبر بورصة تشفير في العالم!
الكثيرون في بورصة بينانس استقالوا أو أُقيلوا من مناصبهم منذ ربيع 2023
حتى وإن أنكر الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لبورصة بينانس، سي زي، سيناريو توجه بورصته نحو تقليص حجم العمال إلى أقل عدد ممكن. فإنه لم يعد بالإمكان التغاضي عن التسريحات والاستقالات التي تحدث في البورصة. إذ غادر البورصة الآلاف من الموظفين منذ ربيع 2023 فقط.
خلال بداية الأسبوع الحالي، قدم مايور كامات، مدير المنتجات في بورصة بينانس، استقالته. وسط جو يتسم بعزم الكثيرين من قوى بينانس العاملة على مغادرة البورصة وعزم الأخيرة على تسريح العمال. كما تأتي هذه الاستقالة في أعقاب حالات خروج رئيسية أخرى من صفوف الشركة. بما في ذلك مدير الإستراتيجية باتريك هيلمان و المستشار العام للشركة هان إنج. وكذلك ستيفن كريستي، نائب الرئيس المسؤول عن الامتثال،.
"لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي وتسليم قيادة المنتج إلى قادة الجيل القادم في بينانس. لقد عملت بشكل وثيق مع مديري المنتجات لضمان الانتقال السلس. لقد حصلت على تجربة العمر في العمل في بينانس ورؤية قاعدة مستخدمينا تنمو. شكرًا لـ CZ وفريق الإدارة بأكمله على هذه الفرصة الرائعة. سأشجع بينانس من الخطوط الجانبية."
إعلان مايور كامات عن استقالته.
انضم مايور كامات إلى بينانس في يناير 2022 كمدير منتج، وكان قبل ذلك قد حظى بمسيرة مهنية مميزة. إذ عمل بشكل خاص في أجودا وجوجل. وخلال عمله في البورصة الرائدة، ارتفع عدد المستخدمين من 80 مليونًا إلى أكثر من 150 مليونًا.
وقبل بضعة أيام من استقالة كامات، غادر ليون فونغ، المسؤول عن أنشطة بينانس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، البورصة أيضًا. ويعد ليون فونج أحد العناصر الأساسية في سوق الأوراق المالية. حيث تدين له بورصة بينانس بقيادة توسعها في أسواق مثل كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان. في الواقع لم تعلن البورصة عن إستقالة فونغ ولم يؤكد فونغ نفسه الأخبار. لكن تم تأكيد استقالته لبلومبرج من قبل مصدر فضل عدم الكشف عن هويته.
على الرغم من إشارة بعض الكوادر أن أسباب مغادرتها للبورصة شخصية. إلا أنه لا يُخفى على مراقبي الصناعة أن هذه الاستقالات قد تكون مرتبطة بالتحقيق الذي تجريه وزارة العدل الأمريكية بخصوص معاملات وأعمال بينانس.
إلى جانب ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لبينانس في يوليو الماضي أن شركته "تواصل البناء والتوظيف". ذلك في رده على التغطية الإعلامية للعديد من حالات المغادرة بين فريق الإدارة وتخفيضات في القوى العاملة في البورصة.
وعلى الرغم من إنكار، سي زي، لاستراتيجية التسريح. إلا أن الحقيقة أن نزيف الكوادر المهنية مستمر بين موظفي البورصة التي تعاني سوء المعاملة من قبل المنظمين في الولايات المتحدة وأوروبا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.