أصدر الانتربول إشعار أحمر اللون بشأن المكان المتواجد فيه دو كوون مؤسس شركة التيرا في ظل اعتقاد البعض بتواجده في سنغافورة وفي إطار خضوعه إلى التحقيقات بحسب بلومبرج وظهرت التقارير خلال الأسبوع الماضي التي أكدت مواجهة كوون للإشارة الحمراء على الرغم من زعمه وتأكيده بأنه ليس ضمن المسؤولين الهاربين.
إلغاء جوازات سفر مؤسسي تيرا
ولكن المدعين في كوريا الجنوبية أكدوا عزمهم على إلغاء جوازات السفر لخمسة أفراد ومن ضمنهم كوون والمسؤول المالي هان مو حيث اعتقد البعض بتواجدهم في سنغافورة لوجود مكتب خاص بالشركة.
ونتج بحث الأنتربول من كثرة التحقيقات التي أكدت عدم تعاون كوون مع المحققين حيث قال بعض المدعين أنه قد هرب.
كوون ينفي هروبه
وأثار كوون الجدل في الفضاء الرقمي وانتقل هذا إلى وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من كونه الأقل حضوراً على هذه المواقع بعد انهيار نظام التيرا ولكنه نفى هروبه في ظل ما تداوله السلطات من تأكيد للهروب.
وقد جاء ذلك في أحدث تغريدة عقب سؤاله حيث ذكر أنه لا يوجد شيئاً ليخفيه وأنه ليس ضمن الهاربين وذكر أنه بصدد الدفاع عن نفسه وزملائه أمام عدة ولايات قضائية زاعماً بتوفيره لمستوى كبير من الشفافية وتطلعه إلى توضيح موقفه خلال الأشهر القليلة القادمة.
انهيار التيرا وثقة المستثمرين
وعلى الجانب الآخر، فلم يشهد نظام التيرا أي جديد ولكن ربما وثق المستثمرون في أنظمة أكثر أماناً في سوق التشفير في ظل مراقبة السلطات لموقف انهيار الشركة وبحثهم في القضية الخاصة بما حدث داخل النظام.
وذكرت مذكرة توقيف خاصة بكوون في الوقت الذي مرت فيه عملة لونا كلاسيك بمراحل تقلب شديدة لتعود إلى التداول بنفس السعر الذي كانت عليه منذ بداية سبتمبر.
وقُدرت الأضرار بمليارات الدولارات من انهيار نظام التيرا في كوريا الجنوبية لذا فثمة حاجة إلى التنظيم في ظل ما تشهده الميتافيرس من أولوية وتفكير المستثمرين في جعل التشفير خاضعاً لقانون أسواق رأس المال.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.