سولانا تعد ثاني أكبر نظام بيئي لا مركزي بعد إيثيريوم، إذ تستضيف مئات المشاريع المتنوعة. منذ إطلاقها في عام 2020، أصبحت منصة حيوية لبناء منصات التداول اللامركزي (DEX)، العملات المستقرة، البنية التحتية للدفع، وحتى الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs). في إطار هذا النمو، شارك 42 مؤسسًا من مؤسسي مشاريع سولانا أفكارهم بشكل مجهول حول النظام البيئي للبلوكتشين ومستقبل الويب 3.
اختيارات المؤسسين لأنظمة بلوكتشين أخرى
عند سؤالهم عن الشبكة التي يفضلون العمل عليها بخلاف سولانا، اختار معظم المؤسسين شبكتي بيز (Base) وسوي (Sui). الأولى، شبكة تابعة لمنصة كوين بيس، والثانية طورتها مجموعة من مهندسي شركة Meta السابقين. هذه الشبكات تأتي في المرتبتين السادسة والثامنة ضمن قائمة أفضل الأنظمة اللامركزية وفقًا لمنصة DefiLlama.
أظهر الاستطلاع ميول المؤسسين السياسية، حيث فضّل 21 منهم الأحزاب الجمهورية، مقابل 18 أعلنوا استقلاليتهم، بينما اقتصر دعم الأحزاب الديمقراطية على ثلاثة فقط.
بالنسبة لشركات الاستثمار، أبدى 11 مؤسسًا احترامًا عاليًا لشركة Multicoin، تلتها شركة a16z بسبعة أصوات. على النقيض، حصلت بينانس لابس على تقييم سلبي من تسعة مؤسسين، بينما جاء 6th Man Ventures وHack VC في المركز الثاني مع ثمانية أصوات لكل منهما.
تناولت الأسئلة أيضًا الشائعات حول وجود "كابال سرية" في سولانا تروج لبعض المشاريع على حساب أخرى. أقر 17 من المؤسسين بوجودها، بينما اعتبرها 8 آخرون مجرد روابط شخصية تطورت طبيعيًا خلال الأوقات الصعبة في السوق. أوضح أحد المؤسسين أن مؤسسة سولانا تدعم المشاريع بناءً على معايير بسيطة مثل جودة المنتج وصدق الفريق.
التحديات الحالية التي تواجه سولانا
حدد المؤسسون ثلاثة تحديات رئيسية تواجه سولانا حاليًا: مشكلات MEV/Sandwiching، ازدحام الشبكة، والارتباط بمشاريع الميم كوينز. على الرغم من ذلك، رأى 32 مؤسسًا أن الميم كوينز تعزز مكانة سولانا بشكل إيجابي.
يرى المؤسسون أن "عملاء الذكاء الاصطناعي" و"Blinks" هما القطاعات الأكثر مبالغة في قيمتها. في المقابل، صنّفوا قطاع المدفوعات كأكثر القطاعات الواعدة، يليه قطاع DePIN والعملات المستقرة.
اعتبر 13 مؤسسًا أن ارتباط سولانا بمنصة FTX المتعثرة ألحق أضرارًا كبيرة بسمعتها. عبّر أحد المؤسسين عن هذا التأثير قائلًا: "FTX كانت أفضل شيء في البداية، ثم أصبحت أسوأ شيء."
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
