عودة

كيف تساعد هواوي في تعزيز التعليم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات؟

sameAuthor avatar

كتابة وتحرير
Najma Noui

17 سبتمبر 2025 09:48 AST
موثوق
  • هواوي و51Talk ينظمان فعاليات لطلاب الإمارات لدمج الأدوات الرقمية بالتعليم.
  • المبادرات تعكس رؤية الإمارات لإعداد جيل رقمي للمستقبل.
Promo

مع انطلاقة عام دراسي جديد، اختارت هواوي بالتعاون مع منصة 51Talk العالمية أن تعيد تعريف معنى العودة إلى المدارس. فمن دبي إلى الشارقة وعجمان والفجيرة، امتدت الفعاليات لتصل إلى أكثر من 900 طالب، واضعة بين أيديهم أدوات رقمية تُظهر كيف يمكن للتقنية أن تتحول من أجهزة إلى جسر يربطهم بالمستقبل.

الإمارات ورؤية التعليم الرقمي

Sponsored
Sponsored

ليست هذه الخطوة غريبة على دولة جعلت من الابتكار ركيزة في مسيرتها التعليمية. فمنذ سنوات، كانت الإمارات من أوائل الدول التي دمجت الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج المدرسية الحكومية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

الهدف لم يكن فقط تعليم المهارات التقنية، بل بناء وعي أخلاقي يرافق استخدام هذه التقنيات الناشئة. ومع هذه المبادرات، تتجلى صورة واضحة: الإمارات تُصمم نظاماً تعليمياً يرتكز على أدوات رقمية تواكب المستقبل.

👈 اقرأ المزيد: شركة BTA للإدارة المالية تتحول رقميًا عبر شراكة مع Avaloq في دبي

الأجهزة اللوحية: الحقيبة الجديدة

في زمن التحول الرقمي، أصبحت الأجهزة اللوحية أكثر من مجرد وسيلة لتصفح الدروس. فهي الرفيق المحمول الذي يفتح للطلاب أبواب التعلم التفاعلي والكتب الرقمية. ومع قوة الأداء وسهولة الحمل، تحولت هذه الأجهزة إلى فصل دراسي متنقل يجمع بين الدراسة والتعاون والابتكار.

وبما أن: "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"، تأتي التقنية لتجعل هذا النقش أكثر عمقاً وثباتاً.

الطلاب المشاركون لم يكتفوا بالاستماع أو المشاهدة، بل عاشوا تجربة عملية مع تطبيقات وأدوات على أجهزة هواوي اللوحية. من مركز الموارد في HUAWEI Notes، مروراً بحزمة WPS Office المخصصة للمشاريع، وصولاً إلى تطبيق GoPaint الذي فتح آفاقاً جديدة للإبداع الرقمي.

Sponsored
Sponsored

👈 اقرأ المزيد: من DePIN إلى الطبقة الأولى: XYO تطلق شبكة للذكاء الاصطناعي والأصول المرمزة

بل وحتى الترفيه لم يُغفل، حيث أبرزت الفعاليات كيف يمكن للجهاز الواحد أن يجمع بين الدراسة والتسلية، دون الحاجة إلى أجهزة إضافية.

محطة أخيرة ورسالة أبعد

ستتوج هذه السلسلة بفعالية خاصة في 20 سبتمبر، حيث سيُختار أحد الطلاب ليمثل دولة الإمارات في مؤتمر COP30 بالبرازيل. خطوة تحمل رمزية كبيرة، إذ تعكس كيف يمكن للأدوات الرقمية أن تكون بداية لمسيرة تمتد من مقاعد الدراسة حتى المحافل الدولية.

في نهاية المطاف، يتضح أن هذه المبادرات جزء من رؤية استراتيجية للإمارات، تعدّ جيلاً قادراً على خوض تحديات اقتصاد المعرفة، مسلّحاً بالمهارات الرقمية والثقافة المستقبلية.

👈 اقرأ المزيد: الذكاء الاصطناعي يصنع الحدث في القاهرة: الإعلان عن قمة الشرق الأوسط وأفريقيا 2026

تنبيه

جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.