بدأ ناييب بوكيلي يوم السبت ولايته الرئاسية الثانية في السلفادور، بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في فبراير. بالتالي يواصل الرئيس السلفادوري برنامجه الجريء الذي يركز على اعتماد البيتكوين لتنشيط الاقتصاد الوطني.
عهدة الديكتاتور الرائع عاشق البيتكوين في السلفادور تمتد لولاية ثانية
بدأ ناييب بوكيلي (نجيب بوكيلة)، صاحب ـ42 عاماً ذو الأصول الفلسطينينة، ولايته الثانية كرئيس للسلفادور بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في فبراير. وتسلم بوكيلي الوشاح الرئاسي من رئيس البرلمان السبت الماضي.
ويحظى ناييب بوكيلي، الذي أطلق على نفسه لقب ”الديكتاتور الرائع“، بإعجاب واسع النطاق في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. مما يجعله أحد أكثر القادة شعبية في المنطقة.
أقيم حفل التنصيب في القصر الوطني في سان سلفادور بحضور العديد من الشخصيات الأجنبية. كان من بين الحضور رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ونجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جونيور وملك إسبانيا فيليبي. ناهيك عن رؤساء الإكوادور وهندوراس وكوستاريكا وباراغواي.
أيضا، حضر الآلاف من المؤيدين حفل التنصيب وتواجدوا في الساحة أمام القصر لإظهار دعمهم لرئيسهم. والواقع أن عهدة ناييب بوكيلي قد شهدت تراجع عمليات العنف في البلاد من خلال مكافحة العصابات الإجرامية بقوة. مما عزز شعبيته بشكل كبير.
👈 اقرأ المزيد: كيف أثر تبني البيتكوين على اقتصاد السلفادور؟..وخطوات الحصول على رحلة مجانية لهناك!
ورغم أن ناييب بوكيلي تمكن خلال عهدته السابقة من جعل السلفادور واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم، إلا أن السلفادور لا يزال أمامها الكثير من العمل على الصعيد الاقتصادي. بينما كان رهانه على البيتكوين بمثابة بوليصة تأمين سليمة على المدى الطويل.
على الرغم من تشكيك ثلاثة أرباع السلفادوريين، أصبحت السلفادور في سبتمبر 2021 أول دولة في العالم تمنح عملة البيتكوين صفة العملة القانونية. وقرر بوكيلي اعتماد البيتكوين لمواجهة التضخم وتسهيل معاملات المغتربين الذين تعتمد السلفادور بشكل كبير على تحويلاتهم.
وتواجه السلفادور تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، فأسس اقتصادها ضعيفة. وعلى مدار العام الماضي، استخدمت البلاد عددًا من الأدوات للتقليل من الصعوبات الاقتصادية. فعلى الرغم من انخفاض التضخم وسيولة الأسواق والتدفقات الكبيرة من التحويلات المالية إلى الخارج، ارتفعت تكلفة سلة السلع الأساسية بنسبة 30% بالنسبة للسلفادوريين.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.