أثر انهيار نظام التيرا على أموال الكثير من المستثمرين في وقت سابق من هذا العام حيث وصلت قصصهم إلى أروقة القضاء فقد فقدت التيرا الخوارزمية المستقرة ربطها بما أدى إلى انهيار بروتوكول Anchor وعملة لونا.
والذين فقدوا أموالهم لم يكونوا فقط من ذوي الخبرة الاستثمارية بل ايضا من المبتدئين حيث تراوحت أعمار جميعهم بين خريجي الجامعة حديثي السن إلى المتقاعدين من ذوي الستون عاماً إضافة إلى الأفراد المتزوجين في أعمار الثلاثينيات ومن لديهم أطفال.
خسارة مريض سرطان إلى ما يقرب من 50 ألف دولار
وفي نفس السياق، فقد سعى الكثيرون إلى العمل لعدة سنوات في سبيل تكوين مبلغ ادخاري ومن ثم استثمار هذه الأموال فقد قال أحد الأشخاص أنه عمل في وظيفة نحو عشرين عاماً ولمدة 80 ساعة في الأسبوع ليوفي الكثير من الالتزامات والمسؤوليات لديه مما شكل له نوعاً من الضغط.
وثمة أشخاص قد حصلوا على ميراث فقد ذكر أحدهم أن لديه مبلغ من المال قدره 50 ألف دولار ولكن هذه الهدية قد أدت إلى الفقدان عبر هذا الاستثمار السيئ.
وقد ذهب البعض إلى ديون إضافية لتمويل استثماراتهم بعد سنوات من العمل الشاق بما أدى إلى رهان بعضهم للمنزل الذي يعيشون فيه ومن ثم وضع هذا المال في نظام التيرا وبروتوكول Anchor الذي تم تسويقه كعملة مستقرة.
وتصرف البعض بتهور تجاه استثماراتهم حيث تلقى أحد المرضى تأميناً قدره 50 ألف دولار ووضعه عبر بروتوكول Anchor ونظام التيرا.
أثر انهيار نظام التيرا على الحذرين مالياً
وأثر حادث الانهيار على العديد من الأشخاص الذي اتخذوا حذرهم تجاه الأموال طول حياتهم فقد ذكر زوج أسترالي أنه عمل كثيراً من أجل الإنفاق على المنزل وإن التسويق للاستثمار خالي المخاطر دفعه إلى اتخاذ القرار وبخاصة وجود فائدة بنسبة 20٪.
وقد أشار الكثيرون عن شعورهم بالثقة في الاستثمار نظراً للتمويل القوي الذي شهدته مشاريع عديدة مثل شركات رأس المال الاستثماري الشهيرة كبنترا وبولتشين كابيتال وديلفي كابيتال إضافة إلى بورصتي بينانس وكوين بيز.
متقاعدون فكروا في الانتحار بسبب انهيار نظام التيرا
وثمة فكرة لصرف الأموال بدلاً من استثمارها راودت فكر الكثير من الأشخاص بما يؤدي إلى خسائر أقل مما حصدوها ولكن طمأنت تغريدة مؤسس الشركة دو كوون المستثمرين بشأن احتياطاتهم من العملة المستقرة بما أقنع العديد بالاحتفاظ بها على الرغم من خطأ وجهة النظر وما أصاب العملة المستقرة في النهاية من انهيار.
وأفصح العديد من الأشخاص عن ضغوطهم الأسرية أو الشخصية منذ انهيار العملة المستقرة ووصولهم إلى قدر كبير من اليأس فقد ذكر أحد المستثمرين من كبار السن عن رغبته في الانتحار بعد انهيار النظام مؤكداً أن ما فناه من عمر أثناء العمل ما كان إلا ضياعاً للوقت.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
