انخفضت عملة دوجويفهات (WIF) دون الخط السفلي لقناتها الصاعدة في 3 يوليو ومنذ ذلك الحين استمرت في التداول ضمن نطاق محدد.
كان الانخفاض دون هذا الخط علامة على تراجع السعر دون مستوى المقاومة الذي حافظت عليه منذ نهاية يونيو.
دوجويفهات WIF تستقر ضمن نطاق محدد
منذ انخفاضها دون الخط السفلي لقناتها الصاعدة في 3 يوليو، استمرت في التداول ضمن قناة أفقية.
تتشكل القناة الأفقية عندما يستقر سعر الأصل ضمن نطاق محدد لفترة طويلة. يشكل الخط العلوي لهذه القناة مقاومة، بينما يشكل الخط السفلي دعمًا.
منذ يوليو، واجهت WIF مقاومة جديدة عند 2,06$ وشكلت مستوى دعم جديد عند 1,59$.
يحدث هذا التوجه ضمن نطاق محدد عندما يكون هناك توازن نسبي بين ضغوط الشراء والبيع، مما يمنع سعرها من التوجه بقوة في أي من الاتجاهين.
يمكن استنتاج ذلك من مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) لعملة WIF. منذ 7 يوليو، تقاطعت خطوط MACD (الأزرق) والإشارة (البرتقالي) ذهابًا وإيابًا.
اقرأ المزيد: تصفية العملات الميمية: أرباح الدببة من البيع على المكشوف
يشير هذا الحراك إلى أن المتوسطات المتحركة قصيرة وطويلة الأجل للعملة الميم تظل قريبة من بعضها، مما يدل على عدم وجود حركة قوية في الاتجاه في السعر، مؤكدًا الاستقرار.
توقعات سعر WIF: المشاعر الهبوطية لا تزال مرتفعة
على الرغم من أن المشاركين في السوق غير متأكدين من الاتجاه القادم لسعر WIF، لا تزال العملة الميم تتبعها مشاعر هبوطية كبيرة. وفي وقت كتابة هذا التقرير، يبلغ المؤشر العاطفي الموزون للعملة البديلة -0,74.
يتتبع هذا المؤشر المزاج العام للسوق بخصوص أصل ما. يأخذ في الاعتبار المشاعر التي تتبع الأصل وحجم المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي.
عندما يكون قيمة المؤشر العاطفي الموزون لأصل ما دون الصفر، فإن معظم المناقشات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي تكون مدفوعة بمشاعر سلبية مثل الخوف وعدم اليقين والشك.
إذا استمر هذا الاتجاه، فقد ينخفض سعر WIF دون مستوى الدعم الجديد البالغ 1,59$.
ومع ذلك، إذا تحولت المشاعر السوقية إلى الإيجابية، فقد يرتفع سعر العملة ليتجاوز الخط العلوي للقناة الأفقية الجديدة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.