أوقفت بورصة العقود الآجلة كوين فلكس والخاصة بالعملات المشفرة جميع عمليات السحب لفترة مؤقتة وأشارت إلى ظروف السوق الصعبة وشكها في الطرف المقابل.
وأوضح الرئيس التنفيذي مارك لامب، في مدونة يوم الخميس، أن الطرف المقابل لا يعني صندوق التحوط المشفر ثري أروز كابيتال، الذي يواجه مشاكل الملاءة الشديدة بل أي شركة أقراض.
يستثنى الجزء الأخير من البيان للمدونة بورصتي سلزيوس وبلوك في أحد الشركات الشهيرة في مجال التشفير التي تتعرض إلى الانهيار المالي، وأكد لامب إن بورصة كوين فلكس تتوقع استئناف عمليات السحب في أفضل وضع في أقرب وقت.
وأضاف البيان النص على إيقاف جميع تداول عملات فلكس في المقايضات الدائمة والتداول الفوري على المدى القصير وأكد أن فلكس يمثل أصل البورصة ويستخدم لدفع رسوم التداول بتكلفة أقل كثيراًَ.
أشار لامب إلى ثقته في إصلاح هذا الوضع من خلال استعادة جميع الوظائف بما فيها عمليات السحب، حيث أصبحت هذه البورصة أحدث كيان تشفير إما لوقف عمليات السحب أو الحد منها بعد سلزيوس وبابيل للتمويل وفنبولكس وفويجر ديجيتال.
جدير بالذكر، انخفاض عملة فلكس بنسبة 4.1٪ لتصل إلى 4.31 دولار بعد الأخبار، وانخفضت العملة بنسبة 43 ٪ منذ أن وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 7.56 دولار في ديسمبر وفقاً لمنصة كوين جيكو.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.