تواصل شركة الريبل توسعها وتقوم الآن بالتوغل في أفريقيا، كجزء من تحسين المدفوعات عبر الحدود. وقد تعاونت بشكل خاص مع أونافريك في هذا المشروع. كما ستنتج هذه الشراكة بوابات دفع جديدة بين أفريقيا والعديد من البلدان مثل أستراليا والمملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.
الريبل تتعاون مع أونافريك على تعزيز الشمول المالي في إفريقيا
كشفت شركة الريبل التي تصدر عملة XRP المشفرة عن خدمتها الجديدة: Ripple Payments، وهو تطور حل الدفع RippleNet الخاص بها. كما أعلنت شركة بلوكتشين أيضًا عن شراكة مع شركة أونافريك Onafriq للتكنولوجيا المالية في جنوب إفريقيا.
في وقت سابق من يوم أول أمس، قالت شركة الريبل، في بيان صحفي، إنها قامت بتحديث حل المدفوعات عبر الحدود الخاص بها RippleNet:
"أطلقت شركة "ريبل"، الشركة الرائدة في مجال حلول "بلوك تشين" وحلول العملات المشفرة للمؤسسات. اليوم لأول مرة تطور حل المدفوعات عبر الحدود الذي يدعم العملات المشفرة، "Ripple Payments"، المعروفة سابقًا باسم "RippleNet". توفر Ripple Payments البنية التحتية على مستوى المؤسسات المطلوبة للشركات للاستفادة من بلوكتشين بسهولة لإجراء مدفوعات عبر الحدود أسرع وأرخص وأكثر كفاءة دون الحاجة إلى أن تكون خبيرًا."
ستستخدم شركة أونافريك، وهي شركة مدفوعات عبر الهاتف المحمول الأفريقية، تقنية بلوكتشين الخاصة بـ Ripple Payments لتبسيط مدفوعاتها عبر الحدود. كما لن تكون هناك فترات نقل طويلة وعدم الموثوقية وتكاليف المعالجة المرتفعة. أيضا، ستمكن هذه الشراكة من إجراء تحويلات دولية أسرع وأكثر كفاءة وأكثر ربحية. باختصار، ينبغي لهذا أن يعجل بالشمول المالي في القارة.
تم أيضًا ذكر ثلاث شركات شريكة أخرى للريبل، بما في ذلك Zazi Transfer و PayAngel و Pyypl. بالتفصيل:
- ستوفر شركة Zazi Transfer خدمات النقل إلى أستراليا.
- ستكون PayAngel مسؤولة عن خدمة المملكة المتحدة
- ستكون Pyypl مسؤولة عن خدمة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. طبعا يشمل ذلك قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان والبحرين والكويت.
تبسيط المدفوعات عبر الحدود في إفريقيا
الريبل هي الشركة الرائدة في مجال حلول بلوكتشين والتشفير للمؤسسات. حيث تعمل على تغيير الطريقة التي يتحرك بها العالم، ويدير، وترميز، ويخزن القيمة. تتميز حلول أعمال الريبل بأنها أسرع وأكثر شفافية وأكثر فعالية من حيث التكلفة. مما يؤدي إلى حل أوجه القصور التي حددت الوضع الراهن منذ فترة طويلة.
بالتعاون مع الشركاء ومجتمع المطورين الأكبر، تريد الريبل أن تجذب المزيد من الأشخاص نحو تقنية التشفير وأن تخلق الفرص لمزيد من المجتمعات. كما تعمل الشركة الرائدة على بناء حلول التشفير لعالم بلا حدود اقتصادية. وهذا ما ستقوم به في افريقيا. لكن ماذا تعني افريقيا بالنسبة للريبل؟ جنوب افريقيا، ناميبيا، نيجيريا، زامبيا، الجزائر، مصر، المغرب، ... لم تحدد الريبل ماذا تعني بافريقيا في بيانها.
تدعم الريبل المدفوعات المستندة إلى العملات المشفرة عبر الحدود لكل من الشركات والأفراد. كما أن فكرة توسيع نطاق حلولهم في إفريقيا من خلال هذه الشراكة مع Onafriq هي الأكثر إثارة.
للتذكير، تعد شركة أونافريك، المعروفة سابقًا باسم MFS Africa، واحدة من الشركات الرائدة في مجال المعاملات عبر الهاتف المحمول عبر إفريقيا. كما ساهمت بشكل كبير في إحداث ثورة في الوصول إلى الخدمات المالية في جميع أنحاء القارة. ذلك من خلال ربط أكثر من 500 مليون محفظة متنقلة في 40 دولة أفريقية. قبل كل شيء، تعمل على تحسين قابلية التشغيل البيني للمدفوعات الإقليمية وشفافية المدفوعات عبر الحدود.
وفقًا لـ Dare Okoudjou، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أونافريك، فإن الاتصال مع شركة الريبل والشركات الشريكة لها سيقلل من أهمية الحدود عندما يتعلق الأمر بالمدفوعات الإقليمية والدولية. ثم يضيف أن هذا سيسمح لهم بتطوير استراتيجيتهم للاستفادة من تقنية بلوكتشين لتضخيم تأثير خدماتهم. بالنسبة إلى Okoudjou، يمثل هذا التحالف "خطوة أولى جريئة" في استراتيجية الشركة التي تهدف إلى استغلال تقنيات بلوكتشين "لتضخيم تأثيرها" في أفريقيا.
أيضًا، تعد هذه الشراكة الجديدة جزءًا من رغبة الريبل في مواجهة التحديات المرتبطة بالمدفوعات عبر الحدود. تبلغ قيمة هذا القطاع تريليونات الدولارات، ومع دمج تقنية بلوكتشين والعملات المشفرة، سوف يكبر. تذكر أن الريبل موجودة حاليًا في 55 دولة وفي 6 قارات ويمكن الوصول إلى خدمات الدفع الخاصة بها في أكثر من 70 سوقًا.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
