أثارت الموافقة المتعلقة على صناديق التداول الفورية الخاصة بعملة البيتكوين، التي لم تنجح في الحصول على تصريح من المنظمين تخمينات حول النمو السريع لسوق التشفير.
وكانت التوقعات منذ شهور. والتي تفيد الارتفاع السعري للأصل المشفر الأكبر على مستوى العالم. كما كان من ضمنها توقع شركة براون براذرز هاريمان.
وفي مقابلة تم بثها على بودكاست بلومبرج في 15 ماي، تحدث المضيف إيريك بالشوناس مع رئيس صندوق التداول الفوري الخاص ببيتكوين، شون ماكنينش داخل شركة براون براذرز هاريمان.
حيث تمت المناقشة لنتائج المسح السنوي العاشر للصندوق التابع لشركة براون براذرز هاريمان. فمن بين أكثر الأشياء التي تم طرحها، هل سيؤدي القبول المتزايد لصناديق التداول الفورية للأصل المشفر إلى دفع السعر إلى ما يصل إلى 30 تريليون دولار من قيمة الأصول العالمية على مدى السنوات العشر القادمة.
توقع براون براذرز هاريمان التصاعدي
وقد اتسم السوق بالصخب الإعلامي خلال الأيام الأخيرة. حيث طعن شركة Grayscale Investments وبعض من رواد الصناعة علنًا في رفض المنظمين للموافقة على صناديق التداول الفورية لعملة البيتكوين. لكن مستطلعي شركة براون براذرز هاريمان رأوا نظرية الصندوق قبل المرور بكل الأحداث الحالية.
ووضع الخبير ماكنينش نتائج الاستطلاع في سياق الاعتماد المتزايد على الصناديق وتناولها إخباريًا خلال تلك الفترة. ليؤكد أن التفكير في صناديق الاستثمار المتداولة، أمرًا محقًا وشائعًا. حيث قلبها لاستراتيجية تخصيص الكثير من المستثمرين.
وأضاف ماكنينش أن ثمة من الاستخدام المتزايد لصناديق الاستثمار المتداولة، والمزيد من فئات الأصول.
في نفس السياق، جاءت النتائج من 325 مستجيبًا حول العالم. لتشمل نسبة 40% منهم ممن يديرون أصولًا تزيد عن مليار دولار.
وقال 60% من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع أنهم يخططون لزيادة استخدامهم لصناديق التداول الاستثمارية الخاصة بالعملة المشفرة. ليذكر ماكنينش أن هذا المنتج ليس سلبيًا.
ولفت الخبير إلى تواجد الأسماء الرائدة في مجال التمويل التي تعلق سمعتها ومواردها على المنتج. حيث الانتشار لصناديق التداول والتوقع أن تكون جزءًا من مجموعة المنتجات التي يقدمها مديرو الأصول.
هل زادت ثقة المستثمر؟
كذلك أوضح ماكنينش أن صناديق البيتكوين لم تشهد القبول الواسع سريعًا بل شعر الناس بالقلق بشأن الحج، والتأكد من تداول هذه المنتجات بشكل جيد.
لكن هذه المخاوف انخفضت بسبب الأداء القوي، حيث أن صناديق الاستثمار المتداولة التي يتم تداولها، تشمل فروق أسعار ضيقة، ويمكن للمستثمرين الدخول والخروج من السوق بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
لكن ماكنينش حذر من سيطرة أوروبا ومناطق أخرى على تلك الصناديق. حيث تواجد 20 بورصة مختلفة في السوق الأوروبية، في وقت وجود سيولة مركزية داخل الولايات المتحدة خلال عدد قليل من البورصات.
ليوجه النظر مرة أخرى إلى أوروبا، ووجود سوق كبير خارج البورصة. لذا فإن الكثير من حجم التداول يتم خارج البورصة.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.