منذ وصول سعر الشيبا إلى القمة المحلية البالغة 0.00001 دولار في 12 أغسطس، حقق متداولو العملة العكسيون سلسلة انتصارات نادرة التحقق. حيث يُظهر التحليل المتعمق لبيانات سوق مشتقات الشيبا إينو أن المضاربين على الانخفاض في حالة غير مستسلمة.
ويُعرف المتداولون العكسيون على المكشوف، بمن ينشرون استراتيجيات التداول للاستفادة من انخفاض أسعار أصل. وخلال الشهر الماضي، حقق متداولي الشيبا أرباحًا بالملايين. وتظهر البيانات الحالية استعدادهم بنشاط لتحقيق المزيد من الأرباح.
سيطرة الدببة على أسواق العقود الآجلة للشيبا
في نفس السياق، وصل سعر الشيبا إلى أعلى مستوى خلال 3 أشهر في 12 أغسطس. ومنذ تلك الفترة، حقق المتداولون العكسيون سلسلة من الانتصارات، وفقًا لإحصائيات منصة Coinglass؛ مجمع بيانات مشتقات العملات المشفرة.
وخلال آخر 30 يوم من التداول، يوضح الرسم البياني أدناه عدد المراكز الطويلة التي تمت تصفيتها. والتي تجاوزت مراكز البيع في 20 يومًا، ويعني هذا أن المضاربين على الانخفاض قد حققوا هيمنة بنسبة 67% بين 7 أغسطس وسبتمبر.
وخلال أسواق العقود الآجلة، يقوم المتداولون باقتراض وبيع الأصول (مثل الأسهم أو العملات المشفرة) مع توقع أن سعر الأصل سيرتفع أو ينخفض. كما يهدفون إلى إعادة شراء الأصول في المستقبل، والإعادة إلى المُقرض، وحصد فرق السعر كربح.
ويُقال إن أولئك الذين يراهنون على ارتفاع الأسعار يتخذون مركزًا طويلًا، في حين أن من يراهنون على انخفاض الأسعار يفتحون مركزًا قصيرًا.
ومن ثم، يتم تشغيل حدث التصفية الطويلة عندما ينخفض سعر الأصل بسرعة، مما يؤدي إلى خسائر تتجاوز قيمة الضمان أو الهامش الذي يقدمه المتداول.
الجدير بالذكر أن ثمة عمليات تصفية طويلة بقيمة 1.04 مليون دولار أمريكي منذ 31 أغسطس، وهو أعلى بكثير من 254000 دولار من صفقات البيع القصيرة التي تمت تصفيتها. ويدل هذا على أن التداول على المكشوف يظل استراتيجية التداول المهيمنة والأكثر ربحية في أسواق العقود الآجلة لعملة الشيبا.
ومثل هذه التصفية الكبيرة خلال فترة قصيرة تزيد من الضغط الطويل، والذي يمثل حالة السوق التي تنخفض فيها الأسعار بسرعة. مما يجعل المستثمرين الذين يحتفظون بمراكز طويلة (شراء) لبيع أصولهم لخفض الخسائر أو تلبية متطلبات الهامش.
وقد يؤدي هذا إلى تفاقم انخفاض أسعار الشيبا خلال الأيام المقبلة ما لم يوجد تحول كبير في معنويات السوق.
زيادة تدفقات رأس المال
على الجانب الآخر، فعادة عند انخفاض سعر الأصل، يقوم المستثمرون بتحويل رأس المال بعيدا. ومع ذلك، فقد ظهر اتجاه مناقض في أسواق العقود الآجلة لعملة الشيبا هذا الأسبوع.
وفي الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر، زادت الفائدة المفتوحة للشيبا بمقدار 1.8 مليون دولار. في نفس الوقت، يوضح الرسم البياني أدناه أن سعر الشيبا قد انخفض بنسبة 4% أخرى خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، ونظرًا لنسبة التصفية السائدة، فإن ارتفاع الفائدة المفتوحة خلال الاتجاه الهبوطي لسعر الشيبا لمدة شهر يعني أن المتداولين العكسيين يدخلون المزيد من المراكز القصيرة، بالإضافة إلى المراكز الحالية.
كما يشير الاختلاف السلبي بين تدفقات رأس المال واتجاه سعر الشيبا الحالي إلى أن المتداولين العكسيين في الشيبا إينو يريدون توسيع أرباحهم.
التنبؤ بسعر الشيبا
وتشير الديناميكيات الحالية في أسواق المشتقات إلى أن المتداولين العكسيين للعملة المشفرة قد يدفعون السعر إلى ما دون 0.000007 دولار. كما توضح بيانات الأسعار (GIOM) توزيع سعر الدخول للمالكين الحاليين للعملة.
والجدير بالذكر ظهور 82.710 عنوانًا اشتروا 28.15 تريليون شيبا بمتوسط سعر 0.000008 دولار.
ومع ذلك، فبعد ما يقرب من شهر من أرباح التداول على المكشوف، أصبح الشيبا الآن على وشك فقدان هذا الدعم. وإذا انخفض هذا الدعم، فقد يدفع المضاربون على هبوط العملة إلى انعكاس السعر نحو 0.000005 دولار.
ولكن قد يحاول المضاربون على الارتفاع استعادة السيطرة إذا ارتفع سعر العملة فوق 0.000014 دولار. ومع ذلك، فإن مستوى المقاومة حول 0.000010 دولار يشكل عقبة كبيرة. وكما هو موضح أعلاه، اشترى 418.430 عنوانًا 293.14 تريليون من العملة بمتوسط سعر 0.000010 دولار.
وإذا تم البيع مبكرًا، فقد يستسلم سعر الشيبا إلى انعكاس هبوطي آخر، ولكن إذا انهار هذا المستوى من المقاومة، فيمكن للعملة استعادة 0.000014 دولار.
إخلاء مسؤولية
جميع المعلومات المنشورة على موقعنا الإلكتروني تم عرضها على أساس حسن النية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لذا، فأي إجراء أو تصرف أو قرار يقوم به القارئ وفقاً لهذه المعلومات يتحمل مسؤوليته وتوابعه بشكل فردي حصراً ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن هذه القرارات.
